مقارنة: الأهلي يتسلح بجمهوره .. والزمالك يستعد بـ «كاميرا»

بدأ العد التنازلي للمواجهة المرتقبة بين الأهلي والزمالك بعد غدٍ الاثنين بملعب بتروسبورت في نهائي كأس مصر.
الزمالك يحمل لقب الكأس في آخر موسمين، ويسعى للاحتفاظ في دولابه باللقب للموسم الثالث على الوالي.
أما الأهلي فيتطلع لحصد لقب كأس مصر الغائب عن دولاب بطولاته منذ عام 2007.
وسمح الأهلي لجماهيره بحضور تدريبات الفريق التحضيرية للمباراة، لتحفيز اللاعبين والشد من أزرهم لتحقيق الفوز على الغريم التقليدي فريق الزمالك.
وجرت العادة لدى الأهلي أن يفتح أبوابه للجماهير قبل المباريات الهامة لمساندة اللاعبين معنويًا خاصة وأن اللقاءات تقام في مصر بدون جماهير.

وفي الوقت الذي يحصل فيه الأهلي على الدعم المعنوي من جماهيره، يغلق الزمالك أبوابه أمام جمهوره في التدريبات قبل المباريات الهامة.
بل على العكس، فعندما سمح الزمالك بدخول شئ لملعبه، كان كاميرا إحدى القنوات الفضائية التي تواجدت في أرضية ملعب عبداللطيف أبورجيلة "حلمي زامورا سابقًا" اليوم السبت، لإجراء لقاءات مع مرتضى منصور رئيس الزمالك وإسماعيل يوسف مدير الكرة وعدد من اللاعبين.
المتعارف عليه قبل المباريات الهامة أن يفرض مجلس الإدارة والجهاز الفني سياجًا من السرية والحظر الإعلامي على اللاعبين خشية فقدان التركيز.
لكن بمقارنة بسيطة بين موقف الناديين، نجد أن كلًا منهما عكس بعضهما، الأهلي يفرض الحظر الإعلامي ويسمح بدخول جمهوره، والزمالك يرفض جمهوره ويسمح بتواجد كاميرات التليفزيون رغم حساسية مباريات القمة خاصة وأن الأبيض يحتاج للفوز لكسر التفوق الأحمر في السنوات الأخيرة.