هما صانعي ألعاب منتخب مصر
في مواجهتي نيجيريا المصيريتين في تصفيات كأس أمم إفريقيا 2017. هل سيبدأ
هيكتور كوبر كالعادة بعبد الله السعيد أم سيلعب بأيمن حفني؟
اختار الأرجنتيني نجمي الأهلي والزمالك لهاتين الموقعتين المنتظرتين أمام
النسور الخضراء، أحدهما سيشارك في مركز صناعة اللعب بخطته التي يعتمد عليها
دائما 4-2-3-1.
والأقرب هو السعيد. ليس فقط بسبب اعتماد كوبر عليه مؤخرا أكثر من حفني، لكن لأن الأرقام تقف في صفه على حساب حاوي القلعة البيضاء.
السعيد أفضل
عبد الله السعيد أفضل من حفني أمام مرمى المنافسين، فشارك في 11 هدفا سجلها الأهلي. سجل 7 وصنع 4.
أما حفني فسجل هدفين فقط خلال 1368 دقيقة لعبها بالبطولة، لكن معدل صناعته للأهداف يبقى أفضل من السعيد الذي لعب 1776 دقيقة.
فحفني صنع 6 أهداف لزملائه رغم خوضه لدقائق أقل من السعيد.
نسبة التمريرات المتقنة يتفوق فيها أيضا السعيد، فتبلغ نسبته 80% مقابل 70% لحفني. فارق كبير.
وبخلاف الأهداف وصناعتها فإن السعيد – صاحب هدفي مصر في المباراة الودية
الأخيرة أمام بوركينا فاسو – يحاول على المرمى ويصنع عرضيات متقنة أكثر من
حفني.
فنجم الأهلي يقوم بعرضية صحيحة كل 104 دقيقة مقابل 124 لحفني، ويقوم بمحاولة صحيحة على المرمى كل 84 دقيقة.
أما حفني فيهدد المرمى بمحاولة صحيحة كل 342 دقيقة. أي أنه يأخذ أكثر من 4
أضعاف وقت السعيد ليسدد بين العارضة والقائمين! فقوة تسديدات لاعب
الإسماعيلي السابق تميزه عن حفني.
حتى على صعيد التغطية الدفاعية، يتفوق السعيد أيضا. فهو يقطع الكرة كل 7
دقائق مقابل 14 لحفني وتُقطع منه الكرة كل 8 دقائق مقابل 5 للأخير.
أي أن حفني يفقد الكرة أكثر من السعيد ولا يقطعها مثله.
ما يميز حفني على السعيد هو قدرته الهائلة على المراوغة وهو ما يساهم في
اقتراب الفريق من مرمى الخصم والحصول على أخطاء بالقرب من منطقة جزاء
المنافس.
فحفني يقوم بمراوغة صحيحة كل 22 دقيقة مقابل 66 للسعيد، ويحصل على خطأ كل 20 دقيقة مقابل 77 للأخير.